المسيرة القرآنية في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي
لو شاهدنا جميع الإتهامات لحركة أنصار الله من قبل إعلام ومرتزقة تحالف العدوان جميعها تتحدث بأن أنصار الله وكل من يقف في وجه العدوان والمشروع الصهيوني الإمريكي … مجوس – روافض – شيعة إثنى عشرية – عملاء – خونة – حللوا المتعة – إنقلابيين – يسبوا الصحابة – عنصريين – سلاليين – أدوات إيرانية – ووو …… الخ
* طبعآ كل هذه التصنيفات والمسميات هي تصنيفات إعلامية يستخدمها العدوان وأبواقه الإعلامية لإدارة مكينة الفتنة الداخلية وإسناد العدوان الخارجي على البلد وهذا أمر معروف وواضح في إدارة مخططات الصراع ومؤامرات الخارج ..
لكننا نتسأل ؟
ألم يكن الأجدر بهؤلاء أن يقدموا أنفسهم حتى وهم يواجهوننا كقوى وطنية أمام الجماهير من خلال مشروع وطني مقابل المشروع الوطني الأخر لحركة أنصار الله !!
لماذا لم ينصرفوا الى تبرير خلافهم مع أنصار الله من واقع نقد معرفي بناء لملازم ومجموع الوثائق الفكرية للحركة التي أسسها السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي … وهنا سيدرك العاقل الفارق والهدف الحقيقي من وراء عمل الأدوات المستخدمة في مشروع تحالف العدوان حينما ذهبوا لخط إدارة المواجهة من خلال إتباع أساليب التحريض الفتنوي ونشر الأضاليل والإشاعات الإعلامية الموجهه السابقة لتحريض الجماهير وتجييشها في مخطط المؤامرة الكبير الذي يقوده تحالف العدوان السعودي الإمريكي ضد اليمن كله .. واليمنيين جميعآ …
وحتى اللحظة كان ينبغي على هؤلاء المضللين أن يطالبوا قياداتهم بإقناعهم بما يسموه الخطر الحوثي من خلال الإستشهاد على ذالك من واقع ملازم السيد حسين رضوان الله عليه ومجموع الوثائق الأساسية لحركة أنصار الله …
هنا سيدركون الأهداف والأغراض الحقيقية من إتخاذ هذه الأدوات لأسلوب التحريض النزعوي والتحريك الخبيث للعواطف ، عوضآ عن خيار الخطاب العقلي والفكري والمعرفي الحقيقي ..
وقد وقع في هذه المؤامرة وهذا الإستخدام الرخيص لهذا المنهج في التأليب والتحريض وإثارة الفتن ليس في اليمن وحده ، بل وفي كل دول المنطقة العربي والإسلامي ،، كل المرجعيات الدينية والفقهية في المنطقة من الأزهر الشريف إلى منظمة الدعوة الإسلامية إلى المجالس العلمائية والإفتائية في العالمين العربي والإسلامي خدمة للمشروع الإمريكي الصهيوني … وتحقيقآ لأهدافه ومن أجل مصالح دولتيه .. فقط
وعلى حساب كل الأمة تحديدآ .. والإنسانية عمومآ ..
لكننا مع معرفتنا بالكلفه الباهظة لهذه المؤامرة والتي ستقع فقط على حساب أمتنا وبالرغم مما قد دفعته شعوب أمتنا من أثمان باهظه بسبب هذا المشروع فإننا على يقين كامل بأن الأمة ستخرج في نهاية المطاف منتصرة وسيسقط المشروع الصهيو أمريكي وإن بعد حين …
ولذالك فإننا ندعو كل أحرار وشرفاء وطننا وأمتنا إلى اليقظة والتحرك الجاد لحماية وجودها والإسهام العملي في أن يتحقق النصر بأقل كلفه وأقل زمن ..
إن المسيرة القرآنية في اليمن تخوض بإسم الأمة ومن أجلها أعظم وأقدس معركة وبإذن الله سيتحقق النصر وتتشارك كل شعوب الأمة مع اليمنيين مكاسبه كلها … إنها معركة الأمة كلها والإنسانية جمعا تدورو رحاها بكل جلاء وبشمول هنا في اليمن ..
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
✍ منذر الأصبحي
➖ ➖ ➖
?1000يوم من العدوان والصمود
#مجزرة_الحيمة_تعز