تعز العز

تونسي يرد على ضاحي خلفان

 ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮﻱ ﺿﺎﺣﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﺁﻝ ﺟﻬﻼﻥ ﻭﻣﻦ ﻟﻒّ ﻟﻔّﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺎﺋﺮ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ ..

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻳﺨﻂّ ﺍﻟﻤﻘﺪّﻣﺔ .. ﻭﻳﺸﺮﺡ ﻟﻠﺪّﻧﻴﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ .. ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﺤﺮﻕ ﺭﻭﺙ ﺍﻹ‌ﺑﻞ .. ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻛﺤﻼ‌ً ﻟﻌﻴﻮﻥ ﻧﺴﺎﺋﻪ …
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰّﺍﺭ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻲ ﻳﺆﻟّﻒ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺟﻨﺲ ﺍﻹ‌ﻧﺎﺙ ﺍﻧﺘﻘﺎﺻﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ …
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻳﻔﺘﺢ ﺻﻘﻠﻴﺔ .. ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﻔﺘﺢ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻟﻠﺘﻴّﺎﺱ (المحلل) ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﻞّ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ …
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﻮﻧﺲ ﺗﻨﺎﻗﺸﻦ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﺼﻼ ﻓﺼﻼ … ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺣﺮﻳﻤﻚ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺑﻠّﻮﺭ ﺍﻟﺮّﻭﻟﺲ ﺭﻭﻳﺲ ﻧﺤﻮ ﺷﺒﺎﺏ ﻛﺎﻟﻜﺗﺎ ﻭﻓﺘﻴﺎﻥ ﻻﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺨﻤّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﻳﺸﺮﺡ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﻄﻼّﺏ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ … ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺯﺍﻳﺪ ﻳﺴﺠﺪ ﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻮﺵ ﺍﻷﺏ .. ﻭﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺴّﻬﻮ ﻟﻤﺎﺭﻏﺎﺭﻳﺖ ﺗﺎﺗﺸﺮ ..
ﻣﻬﻤّﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑُﻌﺜﺖَ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻢّ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻷﻣﻢ ..
ﻓﺎﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﺘﻮﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ .. ﻭﻻ ﺯﻟﺖ ﻛﺬﻟﻚ .. ﻋﻠﻰ ﺇﺗﻘﺎﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ..
ﻓﺎﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺘﺶ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻻِﻳﻜﺴﻮﻥ ﻣﻮﺑﻴﻞ .. ﻭﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤّﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻟﺤﺮﻳﻤﻚ ﺍﻟﺜﺨﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺮّﺯّ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺷﻚ
ﺍﻟﺴّﻤﻴﻦ ..
ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻤﻘﻠﺘﻴﻚ ﻗِﺒﻞَ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ .. ﻋﻠّﻚ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺧﻔّﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻓﺎﺭﺱ ..
ﻓﻜّﺮﺕَ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻨﺰ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ .. ﻓﺴﺒﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻْﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ..
ﻓﺎﺑﻜﻲ ﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻠﻜﺎً ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﺇِﺫ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖَ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ .. ﻟﺒﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻛﻞّ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﺩُﺑﻲ

➖ ➖ ➖

?1000يوم من العدوان والصمود

#مجزرة_الحيمة_تعز