العدو الصهيوني يواصل جرائمه ويغلق مدخل مدينتي رام الله والبيرة
في إطار موجة الغضب التي أثارها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء بينما شهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات متفرقة لمحاربة قرار ترامب.
ويوم أمس السبت أعلنت سلطات الاحتلال غلق المدخل الشمالي لرام الله والبيرة حتى إشعار آخر، وبررت هذه الخطوة بالأوضاع الأمنية، في إشارة إلى المظاهرات والصدامات المستمرة منذ أسبوعين في العديد من مدن الضفة الغربية. وهذا المدخل هو أحد الشوارع الرئيسية التي تربط مدن وسط الضفة الغربية بشمالها.
ومساء أمس سقط ستة فلسطينيين جرحى في مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية “مادما” جنوب نابلس (شمالي الضفة)، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أحد المصابين تعرض للرصاص الحي، ونقل كل الجرحى إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.
وكما فرقت قوات الاحتلال يوم أمس بالقوة مسيرة سلمية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة باستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع. وتعرض عدد من المتظاهرين للاختناق جراء استنشاق الغاز، كما أصيب مراسل وكالة الأناضول للأنباء بقنبلة غاز.
وخرجت مسيرة في بيت لحم عقب اجتماع بالمدينة ضم زعامات دينية، وأكد المشاركون فيه رفضهم قرار الرئيس الأميركي الداعم لتهويد القدس.
وكانت الضفة قد شهدت الجمعة مظاهرات تخللتها صدامات أسفرت عن إصابة أكثر من ستمئة فلسطيني بجروح متفاوتة، بينما استشهد فلسطينيان في مواجهات شرقي قطاع غزة.
➖ ➖ ➖
?1000يوم من العدوان والصمود
#القدس_قضيتنا_الأولى