1000 يوم منظومات اليمن الصاروخية من الصرخة الى المندب حكاية تستمر
“ليس بالمال وحده تدار الدول” عبارةٌ لو أدركها بن سلمان لتجنبت فشلاً مدوياً في اليمن. فرغم الحصار والجوع وتآمر بعض الدول العربية والعالمية، و بغطاء امريكي واممي لم تستطع السعودية وتحالفها المزعوم من اخضاع اليمنيين، الذين يثبتون يوماً بعد يوم ان اليمن لم ولن يكون لقمة سائغة لال سعود.
كانت السعودية تعتقد أن الأمور في اليمن ستسير إلى الأمام وستتحقق اهدافها باسرع وقت وذلك بمجرد دخول مرتزقتها الى اراضي اليمن، الا ان اليمنيين استطاعوا وبقدراتهم البسيطة من اخضاع السعودية رغم حيازتها للاسلحة الامريكية المتطورة والتي تمكنت فقط من خلالها قتل آلاف الأطفال والنساء الأبرياء وتدمير مئات المنازل وتشريد آلاف العائلات.
بل، وعلى عكس المتوقع اصبح اليمنيون اليوم وبمنظوماتهم الصاروخية الجوية والبحرية والبرية يهددون النظام السعودي بشكل جدي عبر الصواريخ البالستيه المحلية الصنع والتي لم تستطع مليارات السعودية وبطاريتها الامريكية من إيقافها.
وسنسرد في التقرير التالي ابرز المنظومات الصاروخية البرية والبحرية التي استطاعت ” الادمغة اليمنية” من انتاجها رغم حوزتها على منظومات صاروخية روسية وكورية الصنع.
منظومة صواريخ من طراز “الصرخة”
صاروخ “الصرخة”، يبلغ مداه 17 كم، ويحمل رأساً وزنه 15 كغم، وطوله 2,4 م، ويحمل صاعقا أماميا، وآخر خلفيا يمكن تفجيره عن بُعد.
منظومة صواريخ “النجم الثاقب” 1-2
تطلق من على منصات صواريخ افرادية وثلاثية، متحركة وثابتة، ويبلغ مدى “النجم الثاقب1” 45 كيلومتر، وهو مزود براس متفجر يبلغ وزنه 50 كلغ من المواد الشديدة الانفجار، ويمكنه الحاق خسائر كبيرة في الدشم والتحصينات.
اما “النجم الثاقب 2” فيصل مداه الى75 كيلومتر وهو مزود براس متفجر وزنه 75 كلغ من المواد شديدة الانفجار.
منظومة صواريخ الزلزال 1
منظومة ” صواريخ زلزال ” من انتاج قسم التصنيع الحربي اليمني ، وتعد من المنظومات التكنولوجية الأكثر تطورا فائقة الدقة والتصويب وذات قدرات هائلة في تدمير أهداف العدو وبمساحات كبيرة.
وتمتلك هذه المنظومة الصاروخية قوة تدميرية هائلة على مستوى الأهداف قريبة المدى، ولديها حساسية عالية وتمتاز بسرعة الانفجار بمجرد ملامستها الهدف ، وتطلق المنظومة من منصة إفرادية ثلاثية الفوهات، وتتحكم فيه قاعدة إطلاق تعمل إلكترونياً ، كما تتميز هذه المنظومة بقدرتها على إصابة الأهداف بدقة عالية على مدى 3 كليومترات حيث تحمل رأسا متفجرا زنته أكبر من منظومات الصواريخ السابقة.
منظومة صواريخ الزلزال 2:
منظومة صواريخ زلزال-الجيل الثاني، ويتميز بخصائص جديدة، من حيث القوة والدقة في إصابة الهدف، إذ تحمل مواد شديدة الانفجار، وتتميز بالدقة العالية في إصابة الأهداف المرصودة.
ويبلغ طول الصاروخ مترين ونصف، ووزنه 350 كلغ، فيما يبلغ طول الرأس الحربي 90 سم، ووزن الرأس 140 كلغ ، كما يبلغ مداها 15 كيلومتراً.
منظومة صواريخ الزلزال 3:
يعتبر الجيل الثالث من صاروخ زلزال، وهو من عيار 650 ملیمتر ويصل مداه إلى 65 كيلومتر، ويبلغ وزن الرأس المتفجر نصف طن من المواد المتفجرة، طوله 6 امتار وعدد شظاياه يبلغ 10000 شظية.
منظومة صواريخ قاهر إم
يبلغ مداه 400 كيلو ويحمل رأس حربي يزن 350 كيلوغرام يتميز عن غيره من الصواريخ بدقة الاصابة العالية حيث تصل دقة الاصابة من 5 الى 10 عشره امتار وقد تم عمل تجارب عديدة حتى وصل لهذا المستوى.
منظومة صواريخ قاهر1
و صاروخ قاهر1 هو صاروخ معدل عن صواريخ سام2 الروسية، وقد جرى تطويره ليصبح صاروخ ارض-ارض. وبموجب التطوير أصبح الصاروخ باليستيا يعمل على مرحلتين بالوقود السائل والصلب حيث يبلغ طوله 11 مترا ويزن 2 طن فيما يصل مداه بعد التعديل الى 500 كيلومترا كما يزن رأس الصاروخ 200 كيلوغرام ويحمل نحو 8000 شظية.
منظومة صواريخ صمود
منظومة صواريخ جديدة دخلت إلى نطاق الخدمة تحمل اسم “الصمود”، وهي صواريخ غير باليستية وتبلغ مداها 38 كلم.
ويبلغ طول صاروخ “صمود” أربعة أمتار وقطره 555 ملم، ووزن الرأس الحربي 300 كيلو جرام والوزن الكلي للصاروخ طن، كما يبلغ مدى الصاروخ 38 كيلو متر وعدد الشظايا عشرة آلاف شظية.
منظومة صواريخ “بركان 1”
بركان-1″ صاروخ باليستي نوع سكود جرى تحديثه وتعديله لزيادة مداه إلى أبعد من 800 كيلو متر، وبرأس حربي مصمم لقصف القواعد العسكرية الضخمة، أي أن الصاروخ يصل إلى مشارف العاصمة السعودية الرياض.
ويحمل الصاروخ رأساً حربياً يزن نصف طن بقدرة تدميرية شديدة الانفجار، ويبلغ طول الصاروخ 12,5 متر، وقطر 88 سم، ويزن 8 طن.
منظومة صواريخ بركان 2
صاروخ بركان 2 صاروخ باليستي بعيد المدى مطور من صاروخ بركان 1 المطور بدوره من صاروخ سكود.
منظومات بحرية
منظومة صواريخ المندب:
تعد هذه المنظومة من ابرز الانجازات التي استطاعت الخبرات المحلية اليمنية من صناعتها، حيث تمتاز بدقتها العالية في إصابة الهدف ومزودة بتقنية لن تستطيع سفن العدو العسكرية من فك شفراتها.
وعبّر رئيس المجلس السياسي الاعلى اليمني ، صالح الصامد عن “سعادته بهذا الإنجاز الكبير والذي سيضيف نقلة نوعية في معادلة المعركة مع العدو وقوة رادعة ستغير موازين المواجهة”، مؤكداً إن “أموال الخليجیة التي بعثرت لشراء الولاءات والنيل من أحرار اليمن والعالم ستعود عليهم حديداً وناراً”.
اذاً، الشعب اليمني شعب مقاوم وشجاع وهو يدفع ضريبة عدم الرضوخ للسعودية وسياستها في المنطقة، ويجب علينا ان نرفع القبعة له لما حققه من انجازات عسكرية نوعية رغم الحصار المطبق من تحالف السعودية خلال سنوات العدوان الاربعة الماضية، ويمكن التاكيد ان المعلن من قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية الصاروخية، هو جزء صغير حتى الساعة، فهناك الكثير من الصواريخ غير المعروفة على وجه اليقين حتى الآن، والتي لا يستطيع أحد أن يجزم طبيعتها ومداها وقدرتها التدميرية.