قنوات الفتنة تعمل على إشعال الفتن الطائفية بين المسلمين (سنة وشيعة )
إن الاستكبار العالمي عمد _ سابقاً وحاضراً _ إلى تغذية هذه الفتن الطائفية وإشعالها بين المسلمين سنة وشيعة وهذا ماكان يفعله فرعون مع بني إسرائيل وهاهو فرعون اليوم قد فاق فرعون الأمس
-( إن فرعون علا في الأرض ، وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين)
إن الله تعالى عندما يتكلم عن فرعون لايعني -فقط – فرعون الذي كان في عهد بني اسرائيل فحسب بل يعني كل من تفرعن وظلم وتجبر وسواء كان فرعون هذا فردا أو أفرادا أو نظاما أو انظمة أو دولا..فالقرآن لكل زمان ومكان ولما بقي من الدهر ويجب أن نسقط آياته على واقعنا وننظر إليه كأنه أنزل علينا..عين على القرآن وعين على الآحداث…
– (إن فرعون علا في الأرض) إن الاستكبار العالمي قد تجبر وزاد في طغيانه وجبروته ، وملأ الأرض بفساده
– ( وجعل أهلها شيعاً) قام عبر عملائه ومرتزقته بنشر الفتن الطائفية والمذهبية ليصبح المسلمون متشاجرين متخاصمين يقتل بعضهم بعضا .
فهناك العشرات من القنوات الفضائية تقوم بالتحريض الطائفي وهي مدعومة من بريطانيا وبعضها تدعمها السعودية
فعلى سبيل المثال :
“قناة آل البيت” بعض برامجها تهدف إلى الحط من رموز السنة ، وقناة “وصال” من برامجها الحط من رموز الشيعة ..
وهكذا تجد غيرها من القنوات الفتنوية التي تهدف إلى إشعال نار الفتنة الطائفية والمذهبية بين أبناء الشعوب الإسلامية وقد سبق لسماحة السيد حسن نصر الله أن حذر الأمة العربية والإسلامية من هذه القنوات الفتنوية التي ليس هدفها إلا اغراق الشعوب الإسلامية بالفتن الطائفية والمذهبية ، ومايجري في بلادنا لاسيما في مدينة تعز ماهو إلا ثمرة هذه الفتن الطائفية حيث قام دواعش الوهابية بذبح الأطفال وسحل واحراق الجثث كل هذه الجرائم التي قاموا بها من أجل أن يشعلوا الفتنة الطائفية في بقية المدن اليمنية إلا أنهم فشلوا لأن الشعب اليمني قد عرف حقيقتهم الخبيثة ولهذا لم ينخدع بأخبارهم الكاذبة وحكاياتهم الزائفة..
إذاً الاستكبار العالمي وأحذيته في المنطقة من الأنظمة العميلة دائماً يستخدمون الفرقة بين الشعوب عن طريق نشر الفتن الطائفية والمذهبية كي يشغلوهم عن قضيتهم المركزية
( فلسطين) وحتى لاتفكر الشعوب بالحرية والاستقلال عن انظمتها العميلة
-( يستضعف طائفة منهم) وهي الطائفة التي يشعر الاستكبار العالمي بخطرها عليه وهم أنصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان ودول الممانعة كسوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استضعفها الاستكبار أيام الثورة الإسلامية المباركة لكنها – أي الثورة الإسلامية – انتصرت وسقط المشروع الأمريكي أمامها سقوطا مدويا..
وبحكمة قائد الثورة الإسلامية اصبحت الجمهورية الإسلامية من الدول العظمى في العالم..
وأما الآن فقد شعر فرعون العصر بالخطر الجديد والذي ظهر من جبال مرآن فقام باستضعاف الشعب اليمني الذي خرج بثورته المباركة ثورة الواحد والعشرين من سبتمر تحت رآية قائده السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ..خرج رافضا للهيمنة الأمريكية والوصاية السعودية مطالبا حريته واستقلاله ، ومتسلحا بالثقافة القرآنية ..
لكن الاستكبار شعر بخطر هذا الشعب الذي يحمل المشروع القرآني فشن حرب عالمية عليه كي يركعه ولكن هيهات له ذلك..
-(يذبح أبناءهم) عن طريق دواعشه من أجل الإرهاب والتخويف ومن أجل تشويه الإسلام ، بنظر الشعوب الغربية حتى يصبح الإسلام بنظرهم دين إرهاب لا دين حب وسلام وماجرى في مدينة تعز لهو خير شاهد على ذلك
-(ويستحي نساءهم) يستبقوهن للخدمة ويقومون باغتصابهن باسم نكاح المجاهدة كما فعل احد قادة المرتزقة بتعز مع بعض المقاتلات اللواتي يقاتلن معه ، وكما حصل أيضاً في سوريا وهو أمر معروف
-( إنه كان من المفسدين) لأنه أهلك الحرث والنسل ولهذا يجب استئصاله من الوجود حتى تكون العباده لله الإله المعبود …
✍ عدنان الجنيد
➖ ➖ ➖
?1000يوم من العدوان والصمود
#القدس_قضيتنا_الأولى