سقطت جميع أوراق العدوان التي راهن عليها في تحقيق أهدافه …
لقد مر ألف يوم من العدوان البربري الغاشم على بلادنا والذي تقوده أمريكا وإسرائيل وأحذيتهم من العربان وعلى رأسهم النظام السعودي والاماراتي ومن تحالف معهم من أنظمة النفاق والعمالة والارتزاق ..
إنها حرب كونية ظالمة غاشمة على شعب الحكمة والإيمان (الشعب اليمني) ..
إن العالم كله يحارب الشعب اليمني ..فدول العالم بعضها مشاركة في الحرب على اليمن وبعضها داعمة ومؤيدة وبعضها ساكته صامتة يعني أن كل العالم يحارب اليمن سواء بمشاركته أو بتأييده أو بصمته بإستثناء بعض أصوات أحرار العالم …
إن الاستكبار العالمي هو الذي أدار هذه الحرب الظالمة على الشعب اليمني منذ ثلاثة أعوام وذلك بسبب أن هذا الشعب العظيم خرج بثورة عظيمة ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
_ حفظه الله _ ..
خرج هذا الشعب العظيم تحت راية قائد ثورته رافضاً للهيمنة الأمريكية والوصاية السعودية مطالباً بحريته واستقلاله وقراره …
لكن هذا لم يرق لدول الاستكبار ولا لمملكة الأشرار ..
فهم لا يريدون لأي شعب عربي مسلم أن يعيش حراً عزيزاً مستقلاً بسيادته بل لابد أن يكون تحت هيمنتهم ووصايتهم خاضعاً ذليلاً مستعبداً..
لهذا اجتمع طغاة العالم والأنظمة الظالمة ودول الاستكبار وتحالفوا جميعهم واعلنوا حربهم على الشعب اليمني وشنوا حرباً ظالمة لم يعرف التأريخ لها مثيلاً أحرقوا من خلالها الأخضر واليابس ، قتلوا الألاف من الأطفال والنساء والشيوخ المسنيين ، قصفوا المنازل والمدارس والمؤسسات والمستشفيات وهدموا الجسور والمساجد والأماكن الأثرية والآثار التأريخية والأضرحة والقباب ، قتلوا الناس حتى في صالات الأفراح والأتراح والعزاء ، قصفوا حتى مزارع الدجاج والمواشي والأسواق
أرتكبوا مئات المجازر في حق المواطنين من هذا الشعب ..مجازر يشيب منها الوليد ويندى لها جبين الإنسانية
لقد استهدفوا بطيرانهم كل ما من شأنه فيه خدمة للمواطن اليمني ، استخدموا في حربهم الظالمة على اليمن كل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وانسانياً
وكل هذه الحرب الظالمة على الشعب اليمني بمرأى ومسمع من العالم كله الذي لم يحرك ساكناً ..
لقد سقطت بهذه الحرب كل الأقنعة الزائفة وانكشفت حقيقة دعاة الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان واتضحت حقيقة العناوين الكاذبة والمسميات الزائفة والتي كلها تعمل لصالح الاستكبار وما مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العبرية إلا أداة من أدوات الاستكبار العالمي…
إن الاستكبار العالمي واحذيته في المنطقة شعروا بخطر الشعب اليمني وبخطر المشروع القرآني الذي يحمله وأن هذا المشروع لو انتشر في أوساط الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية لسوف يجعل الشعوب تثور على أنظمتها العميلة ومن ثم تكون نهاية الاستكبار ..
لهذا عمدوا إلى قتل الشعب اليمني ليجهضوا هذا المشروع وليركعوا الشعب اليمني حتى يجعلوه كبقية الشعوب تحت الهيمنة..
وهنا نسأل هل حقق التحالف اليهودي الشركي الاستكباري أهدافه في حربه على اليمن طيلة هذه الثلاث الأعوام ؟!
الجواب : لم يحققوا حتى هدفاً واحداً بل فشلوا فشلاً ذريعاً ووقعوا في مستنقع لم يستطيعوا أن يخرجوا أنفسهم منه ، وتلقوا الهزائم في جميع الجبهات وسقطت كل أوراقهم التي راهنوا عليها في تحقيق اهدافهم ..
وذلك بسبب صمود وثبات الشعب اليمني وقوة بأس جيشه ولجانه الشعبية…
إن التحاف الشركي اليهودي لما عجز بقوة سلاحه على اركاع الشعب اليمني استخدم عناوين طائفية ومسميان دينية لتمزيق النسيج الاجتماعي وبذل لذلك الاموال الطائلة لتحقيق هدفه الخبيث وهذا السلاح قديما قد استخدمه الطغاة والمجرمين
وغدا سنتكلم عن هذا الموضوع ان شاء الله تعالى بموضوع مستقل..
✍ عدنان الجنيد
➖ ➖ ➖
?1000يوم من العدوان والصمود
#القدس_قضيتنا_الأولى