مسؤول يمني يكشف مُفاجآت في التصنيع الصاروخي يصل مداها لأكثر من 2000 كم
أكد عبد السلام جابر، رئيس مؤسسة الجمهورية للصحافة، في صنعاء، أن القوة الصاروخية محلية الصنع هي ضمن مخزون الجيش وبعضها تم تطويره في السنوات الأخيرة.
وقال جابر، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، اليوم السبت ، أنه عندما حدثت الوحدة بين شطري اليمن في التسعينيات انتقلت القوة الصاروخية من عدن إلى صنعاء، وكان هناك مجموعة كبيرة من خبراء الصواريخ الأجانب، تدرب على أيديهم المئات من اليمنيين، وكانت معظم الصواريخ ما بين متوسطة وبعيده المدي.
وتابع جابر:
ومنذ أن بدأت الحرب على اليمن من جانب التحالف عكف هؤلاء على تصنيع وتطوير الترسانة الصاروخية المتوفرة لدينا، باستخدام المخزون الكبير من قطع الغيار والتي كانت متوافرة ولم يتم استخدامها خلال العقود الماضية، وكان التركيز على القوة الصاروخية للتغلب على سلاح طيران التحالف، فلم يكن بإمكاننا الرد على ضربات التحالف سوى سلاح يكون قادر على اختراق الأجواء والوصول لقلب عواصم التحالف.
وحول تصريحات التحالف بقصف ورش تصنيع الصواريخ في صعده، قال جابر، أن التحالف على مدار ثلاث سنوات لا يقوم إلا بقصف المدنيين، أما خطوط تصنيع وتطوير الصواريخ، فهم لا يستطيعون الوصول إليها، لأنها في مناطق آمنة تماماً.
ومضى بقوله إن “هناك خط إنتاج لم يتوقف لحظة يقوم بإنتاج الصواريخ متعددة المدى، وهو ما دفع السعودية إلى عقد الكثير من التعاقدات العسكرية لشراء منظومات الدفاع الأرضية ضد الصواريخ اليمنية، التي حولتها من الهجوم إلى الدفاع، وأكد جابر على أن المرحلة القادمة ستشهد نقله مفاجئة في عمليات التصنيع الصاروخي والذي سيصل مداه في الفترة المقبلة لأكثر من 2000 كم، وهو ما يعني أن كل عواصم التحالف ستكون في مرمى النيران اليمنية”.
ولفت جابر، إلى أنه “في حالة زيادة المدى الزمني للحرب على اليمن من جانب التحالف، ستكون هناك قوة صاروخية لا يستهان بها لدى اليمن، وهو ما قاله خبراء صواريخ وعسكريين من عده دول”.
➖ ➖ ➖
#القدس_قضيتنا_الأولى