المرتزقة لايصنعون النصر
تُعَدُ خسائر تحالف العدوان على اليمن محدودة جدآ قياسآبالفترةالزمنية للعدوان-ثلاثة أعوام بل تعتبر إنجازآ نظرآلتدني كلفتهاالبشريةفالعدوان لم يعتمد في حربه كثيرآ على نفسه إعدادآ، وعددآ، وعدة، و عتادآ إنما إعتمدعلى المرتزقةمن الداخل، والخارج من محيطه الأعرابي-العربي،والعالم من السودان إلى كولومبياوبلاك ووتر..الخ-فإن إنتصروا إنتصرالعدوان
وإن خسرواخسر السودان،وإن ماتوا-طاحوا بأجرة الد فع المسبق(بأجرهم)-يقول صابيئةالوطنيةعديمي
الشرف،والكرامةوالرجولةخونةالوطن-عملاء العدو ان(مرتزقته)من الدرجة2، 3-أصحاب هوى الخلافة، والخرافةمعآ من يساريي الإستعمار، ويمينه على حد سواء=خدم خدّام خادم الجرافي الذين يفعلون ما يؤمرون-قولهم هذالإرضاءولي أمرهم المباشرأسرتي حكم كيان”بني سعود”مملكةالخرافة الوهابية، ود ويلة”الأمّارات بالسوء”،ونصرة للخلافة الإستعمارية-فهل رضوا عنهم؟إن هولاء لايجيدون صناعة شيء سوى القول،والقول الذليل المشفوع بقتلهم قتلآ ذليلآ من قبل العدوان نفسه الذي بمعيته يعملون، و معه يشقون،وآخر الشواهد ماحصل في صبر العروس من إستهداف طيران العدوان للعشرات من تلك المرتز قة وقتلهم ليس بدم بارد بل دون دم،وأسر،وأحزاب المقاولة، وقياداتها أذلةخانعون لايستطيعون فعل شيء سوى شكرآسلمان وشكرآللعدوان-هكذا هم المر
تزقة العملاءوهكذا تكون نهايتهم فمن لم يقتل في الميدان قتله العدوان إما بقتل وإستهداف مباشر أو با لتخلي عنهم نهاية المعركة، وهزيمة العدوان ومن أعطي بعضآ من أجر يحس أنه أحسنُ حالآ ممن خسرالدنيا،والآخرة-درج الغزاة،والمحتلين تاريخيآ على عدم إيفاءعملائهم شيئآممايعدوهم به من إبن العلقمي إلى من باع صدام حسين الذي لم يأخذ ما لآ،ولم يفلت من الموت -إن العملاء وعلى مر التاريخ لم يصنعون لأنفسهم مجدآ ولاكرامة في الدنيا،وفي الآخرتهم خزي،ولعنة،ويورثون لابنائهم وأحفادهم عار لايزول وإن أفضل مايمكن أن يصنعه و يصل اليه العميل ثروةمحدودة(شلبي)،وعارغيرمحد ود-إن من يعول على مرتزق يصنع له نصرآفهو إماواهم أومختل
-فلم يثبت التاريخ أبدآ أن مرتزقآ صنع نصرآ وهذا أمرٌ طبيعي،ومرده لأسباب منطقية منها:-
أن المرتزق بائع لنفسه راهن لحريته لافيه غزة،ولا لديه كرامة،ولايمتلك قضية عادلة يموت لأجلها،و ليس له أرض ولاعرض يدافع عنها ولاعقيدةيخوض بها الحرب فهو قاتل مأجور يعمل بدفع أجرمسبق مجرد من القيم الإنسانية، ولأخلاق، وهو تابع ذليل
وعليه فإن العملاء،والمرتزقة لايمكنك أن يصنعون نصرآبقدرمايصنعون ذلآ،وهوانآ-لأنهم عبيدآ،والعبد
لايصنع حرية لانه لا يملكها ولايعرف معناها وليس بمقدوره الدفاع عنها،ودفع ثمن لها-إنهم يدفعون بموتهم ثمنآللعمالةوالإرتزاق لاثمن للحرية-إن من يصنع النصرهومن يمتلك حريته،وكرامته وفيه عزة
وشرف وله قضيةعادلةيموت من أجلهاوأرض وعرض يدافع عنه ويقاتل لأجله وعقيدة يخوض بها الحرب
…الخ،وبالتالي ليس أمام العدوان(أعني أصيله لاو كيله)بعدثلاث سنوات حرب ظالمةمن خيار سوى الإ قرار بفشله في تحقيق أيآ من أهداف حربه،والإعترا
ف بهزيمته، وإن أصر على الإستمرار فإنه سيكون مصممآ على تحقيق مكاسبه الجديدة ستكون مزيدآ من الخسائر التي لن يقوى على تحمل تبعاتها فإذا كان صاروخ واحد من بركان إلى الرياض قد أفقده توازنه..فكيف بصواريخ بالستية، وبشرية تزحف وتنجز إن أصر على إستمرارغيه-حينئذ يقدم على إنتحار حقيقي وسيأتيه مالا قبل له به-وأخيرآ إني لأعجب ماذا سيقول المرتزقةغدآ للناس أين كانوا يعملون وفيماولأجل من قدموا ضحاياهم؟الجالبون العارلاولادهم جيلا بعدجيل-التحية والإجلال للشعب اليمني العظيم بجيشه، ولجانه الشعبية-الر حمة، والمجد،والخلود لشهدائنا الأبرار-الشفاء للجر حى-الحريةللأسرى-الخزي، والعارللخونة، والعملاء-الموت للمرتزقة-الهزيمة للعدوان-اللعنةعلى أنصاف الرجال-النصر للشعب اليمني العظيم
عن صحيفة لا 19-11-2017م
✍ د/مهيوب الحسام
? ” إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا “
⭕️ ذكرى المولد النبوي الشريف 1439هـ