نعم نحتفل بالحبيب محمد صلى الله عليه واله وسلم
أبعد ذلك تتسألون: (هل نحتفل ؟!) وكأنكم لم تقرؤا قول ربكم عز وجل في كتابه المبين: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.. .) [الأحزاب:6].
أولستم مؤمنين ؟ أولستم تصومون وتقومون؟!، فلماذا إذن التشبه بالمنافقين المارقين الذين تظاهروا بالتمسك بشعائر الدين وتقهقروا عن الإرتباط بسيد الموحدين، لماذا كل ذلك الترهيب والتهريب !, لِم لسيد البشر تضادون وعنه تصدون ؟! .
كيف ساغ لكم ذلك وطاب، وحرفتم القول والخطاب، ورميتم غيركم بالكفر والزيغ والزندقة والإعطاب، فالمحتفل بالنبي الأمي لديكم مبتدع مارق وزنديق !, وأما المحتفل بالشيخ التميمي – النجدي – متبع صديق !
ألا تستحيون وتخشون من ذلكم الإجتراء والإفتراء والتحريف .. .ثم ماذا بعد كل هذا ؟!.
لقد ألقى بكم نفوركم واستكباركم عن الفرح بسيد البشر – صلى الله عليه وآله وسلم – إلى مهاوي الظلمات والشر، وتحسبون أنكم مهتدون ؟؟؟؟
?نقلا من كتاب نعم نحتفل بالحبيب محمد صلى الله عليه واله وسلم :
للشيخ / مروان صالح شمسان الدندراوي، تحقيق / عبدالكريم محمد سالم العدني ، بتصرف