المحتل الاماراتي يفتتح المزيد من السجون السرية في عدن المحتلة .
بعد تصاعد المطالب الحقوقية والشعبية في مدينة عدن بالكشف عن مصير المئات من الجنوبيين المعتقليين في السجون السرية التابعه للمحتل الإماراتي في عدن ، أقدم المحتل الذي يدير مايزيد عن 7 سجون سرية في مدينة عدن بإفتتاح معتقل جديد الاثنيين الماضي في منطقة بئر علي إلى جانب سجنَي بئر أحمد والمنصورة اللذين يُحتجز فيهما المئات من المعتقلين.
السجن الجديد تم افتتاحة بالتنسيق مع حكومة العميل المنافق عبدربة منصور هادي لاول مرة ، وذلك بعد تعرض سجن البحث الجنائي للإقتحام من قبل عناصر داعش الاسبوع قبل الماضي ، ووفقاً لمصادر محسوبة على إلامارات فأن السجن الجديد في بئر احمد يعد ثاني سجن إماراتي إلى جانب السجن الإماراتي السري الشهير بسجن بئر أحمد الذي أعتقل فيه المئات من شباب عدن والمحافظات الجنوبية إلى جانب وجود سجن المنصورة العام في عدن ، ووفق مصادر محلية فأن الاحتلال الإماراتي كان على وشك أفتتاح السجن الجديد كسجن سري في المنطقة دون علم حكومة المنافق هادي ، إلا أن عملية الأقتحام التي نفذت من قبل داعش وانتهت بمقتل العشرات من الجنود والعناصر المهاجمة ، دفعت المحتل إلى فتح ابواب سجنها الجديد لسجناء البحث الجنائي .
وفي محاولة لتغطية جرائم الإمارات ضد المواطنيين الابريا في الجنوب ، افتتح السجن الجديد في بئر أحمد خلال زيارة قام بها مدير أمن عدن التابع للإمارات اللواء شلال علي شائع، ومعه النائب العام الموالي لحكومة المنافق هادي، علي الأعوش، إلى سجنَي بئر أحمد والمنصورة، لـالاطلاع على أحوال السجناء فيهما، وعقب الزيارة إشاد الاعوش بالتجهيزات التي شاهدها في السجن الذي قال انه يوفر بيئة صحية وإنسانية مناسبة ، وأعتبر تلك التجهيزات تتوافق مع المعايير القانونية والإنسانية التي تنص عليها اللوائح والتشريعات والقوانين ذات الصلة
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز