المدفعية والصاروخية تدكّان أكثر من عشرين موقعاً عسكرياً سعودياً خلال ساعات ومصرع عشرات المنافقين
في جديدِ المواجهات الميدانية الدائرة في مختلف جبهات الحدود، بين أبطال الجيش واللجان الشعبية من جهة وجنود العدو السعودي ومرتزقته من جهة أُخْرَى، خلال الثلاثة أيام الماضية، قتلت وحدةُ القناصة اليمنية خمسةً من مرتزقة الجيش السعودي في شمال صحراء ميدي، وفي موقع الشبكة في نجران وفي جبل سبحطل جنوب عسير، فيما أعلنت الوحدة مقتلَ جنديين سعوديين جنوبَ جيزان على موقعَي الفريضة والدفينية.
وفي جيزان، استهدفت المدفعية مرابِضَ مدفعية الجيش السعودي على جبل قيس، وقد حققت الضرباتُ إصاباتٍ مباشرة في صفوف جيش العدو، وفق ما أكدته وحدة الرصد التي أفادت بوصول عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع لإجلاء المصابين، فيما طاوَلَ القصف المدفعي تجمعات الجنود السعوديين والمنافقين في الطوال والرمضة وتجمعات الجيش السعودي في موقع الفريضة ومستحدث الكرس وَفي الغاوية وَموقعي مستحدث نعشاو والكرس، وكذا في موقع مستحدث الكرس وفي قائم زبيد، وجيزان أَيْضاً أطلقت الصاروخية صلية من الكاتيوشا على تجمع الجنود السعوديين في مركَز ظهيان، وأعطبت آليةً عسكريةً سعوديةً في تبة البرنع إثر استهدافه بمعدل رشاش من قبل قوات الجيش واللجان.
وفي جبهة نجران، استهدفت المدفعية مرتزقة الجيش السعودي في ذو رعين وقبالة منفذ الخضراء وفي موقع الضبعة وَفي قيادة سقام ومَعسكر رجلا وَعلى قبالة منفذ الخضراء وبوابة صلة حيث هي تجمعات منافقي العدو السعوي وعلى موقع الضبعة وَالتبة البيضاء وسلاطح في مواقع بالشرفة وقيادة الفواز ومرتفعات رجلا وموقع نهوقة.
وفي وقت سابق، نفّذ أبطال الجيش واللجان عملية إغارة سريعة على موقع الشبكة، حيثُ سقط قتلى وجرحى في صفوف جنود العدوان ومرتزقتهم، وقدّر مقاتلٌ يمني مشارك في العملية عدد قتلى الجيش السعودي ومرتزقته بالعشرة، وطاول القصف الصاروخي معسكرَ بليالين بعدد من الكاتيوشا.
وفي عسير، استهدفت المدفعية اليمنية تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب وفي رقابة الهنجر وموقع الشبكة والجوازات وفي منطقة مجازة، وكذا تجمعاً للجنود السعوديين وسط مدينة الربوعة، وهو الموقعُ الذي شاركت القوة الصاروخية في قصفه لاحقاً بعدد من الكاتيوشا، كما طاول القصف المدفعي مقرَّ قيادة حرس الحدود وخلف موقع المسيال وَمعسكر عين الثورين.
وإلى الغرب حيث أطلقت الصاروخية اليمنية زلزال1 وعدداً من القذائف المدفعية على تجمعات للمنافقين شمال صحراء ميدي، وفي وقتٍ لاحقٍ تمكّن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية من شن هجوم على المواقع التي كان المنافقون قد سيطروا عليها في الأيام الماضية وقاموا باستعادتها، مكبّدين المنافقين خسائرَ فادحةً في العُدة والعتاد، وأفاد مصدر مشارك أن بقية المرتزقة لاذوا بالفرار.
تقرير /يحيى الشامي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز