أين انتم ….. نحن هنا
أين انتم أيها العالم الصامت ؟
وماهو ضنكم برب العالمين ؟
ماذا جرى لعقول الملاين من العوالم الإنسانية؟
أين ..انتم مما يحصل لأبناء جنسكم من الشعب اليمني المحاصر والمظلوم والغريب
هل يعقل أنكم قد تخليتم عن إنسانيتكم وعن أنفسكم وعقائدكم ؟
وهل أصبحت الديانة اليهودية هي المعتقد الوحيد والشرعية السائدة على العالم العربي والإسلامي وجميع البشرية
أين أنظاركم التي تبصرون بها؟
وأين أسماعكم التي تسمعون بها ؟
وأين قلوبكم التي تعقلون؟
وأين مشاعركم التي انتم بها تشعرون وألسنتكم التي بها تنطقون ؟
أين انتم أيها الظالمون ؟
نحن هنا في يمن العروبة والإيمان والأصالة والإنسان والتاريخ والحضارة والهوية والبسالة والإقدام
أين الشرعية الدولية؟
وأين الهيئات الأممية ؟
وأين المنظمات الحقوقية والإنسانية؟
وأين المؤسسات المجتمعية والخدمية والسلمية والإعلامية ؟
أين المواثيق الدولية المنظمة للشئون الدولية في السلام وفي الحروب وفي الكوارث الطبيعية ؟
هل يعقل ان المجتمع الدولي قد أصبح على هذا المستوى من الإجرام والعجز والفشل والانحطاط والتحجر والعبثية والتخلي التام عن كل مسؤولية ؟
هل أصبح العالم كله ضد الشعب اليمني ؟
إن كان كذالك فيا مرحبا
ولكن ماهي الدوافع والأسباب التى جعلت هذا العالم بهذه البشاعة وهذه الكيفية ؟
وماذا جنينا عليهم ليقدموا على مثل هكذا حرب وهكذا إرهاب ؟
هل تحالف العدوان الصهيوامريكي السعودي ألإمارتي يقع ظمن الشرعية الدولية آم انه صار خارج هذه الشرعية وأصبح المجتمع الدولي عاجز عنه وعن فرض الضغوطات واستخدام ضده العقوبات واستصدار في حقه القرارات كالبند السابع وغيره
ما يقارب ثلاثة أعوام والمجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته عاجزاً ان يرفع عنا هذا الحصار الظالم والخانق ويكف عنا هذا الإرهاب والقتل والدمار والانتهاك لكل حرمة وكل ذمة
هل أعطيت الشرعية الدولية لؤلئك السفاحون واصدر المجتمع الدولي في حقنا القرار الفصل وحكموا علينا بالإبادة الجماعية
اعلموا أيها العالم المجرم والمنافق والإرهابي اننا على قدر كامل من الوعي ونعرف مهيتكم وما انتم عليه من الإجرام
ون صرخنا وارتفعت أصواتنا فهذا لايعني أننا نستجديكم أو نستغيث بكم ونطلب مساعدتكم لا والذي خلقكم من نفس واحدة إن هي الاصرخة الحق في وجوهكم وتطويق الحجة في أعناقكم
فلا تتوهمون إنكم قادرون على إذلالنا او إخضاعنا او استسلامنا مادام ونحن يمانيون أولوا القوة والبأس الشديد مؤمنون بالله ومتوكلون عليه وهو حليفنا ومؤمنون بعدالة قضيتنا ولننأ أهل الحق وعلى الحق ماضون فلتفعلوا مابدا لكم وسعوا سعيكم وأجهدوا جهدكم حتى لو وضعتم الشمس في يميننا والقمر في شمالنا فلن تنالوا من عزتنا وكرامتنا ولن تستطيعوا أن تمحوا اثرنا لاننا قوم خلقوا أحرار ليعيشوا أحرار ويموتوا أحرار ولن يرضوا بالظلم او العبودية وسنظل هكذا حتى اليوم الذي تشخص فيه الأبصار ويقوم الناس لرب العالمين وسننتصر وننتصر وننتصر .. وهيهات منا الذلة.
✍ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز