النظامُ السعودي المنافِقُ جعل من نفسِه أداةَ الشر لتنفيذِ مؤامرات الأعداء وهَــدْمِ كيانِ الأُمَّـة من الداخل
من هدي القرآن
امتدادٌ ظلاميٌّ لقوى الاستكبار ثبت أن قوةَ الاستكبار اليومَ، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، تُفَاقِــمُ مشاكلَ البشرية وتُفسِدُ في الأرض وتعتدي على الشعوب وتنهَبُ الخيرات وتصنعُ الحروبَ والأزمات ولا تقدّمُ للبشرية إلا المزيدَ من المآسي والنكبات، وزاد من سُوء الأمر في عالمنا الإسْـلَامي خُصُـوْصاً في المنطقة العربية التبعيةُ العمياءُ من بعض الدول التي تقدِّمُ نفسَها على أنها تمثِّلُ الإسْـلَامَ كما هو حالُ النظام السعودي المنافق، الذي جعل من نفسه أداةَ الشر لتنفيذِ مؤامرات الأعداء وهَدْمِ كيان الأُمَّـة من الداخل، وهو بلا شك امتدادٌ ظلاميٌّ ظالمٌ لقوى الاستكبار، ويمثِّلُ حالةَ الانحراف والتحريفِ داخل الأُمَّـة التي ائتلفت مع شبيهاتها من حالة الانحرافِ والتحريفِ في شريعة موسى وشريعة عيسى عليهما السلام.
إنَّ القُـرْآنَ الكريمَ يجعَــلُ من التبعيةِ لأعداءِ الأُمَّـةِ من المستكبرين خروجاً عن الحَقِّ وزيغاً عن الهُدُى وخيانةً للأمة وهو يقول: (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وإن أكبرَ معاناة تعانيها الأُمَّـةُ اليومَ هي هذه التبعيةُ التي مثّلت حالةَ اختراق كبير ومُؤذٍ ومخرِّبٍ في داخل الأُمَّـة، ويجبُ أن تحذرَ منها الأُمَّـة، وأن تتحصَّنَ منها بالوعي، وأن تواجهَ مؤامراتِها ومكائدَها بكامل المسؤولية، ومآلُ أولئك الخونة المنحرفون، مآلُهم إلى الخُسرانِ مصداقاً للوعدِ الإلهي في سورة المائدة، والأُمَّةُ في مواجَهة التحدّيات الداخلية مع قوى النفاق، والخارجية من قوى الطاغوت والاستكبار معنيةٌ بالاعتصام بالله سَبْحَـانَـهُ وَتَعَالَـى، والارتباطِ الوثيقِ برسالته، فبها تتقوَّى وبتعاليمِها تُفْــلِحُ وبالتمسُّكِ بها تنتصر؛ لأنها رسالةٌ في مضمونها من التعاليم والتوجيهات والحكمة عناصر القوة، عناصر القوة ذاتية فيها، وبالتمسُّك بها تحظى الأُمَّـةُ بنصرِ الله وعَونِه قال الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُوله بِالْهُدَى وَدِين الْحَقّ لِيُظْهِرهُ عَلَى الدِّين كُلّه وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
من خطابٍ السيد القائد عَبدُالملك بن بدر الدين الحوثي
بمناسبة المولد النبوي الشريف للعام 1438هـ:
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز