الحكومة ودخول اليوم الاول من مهلة الرئيس الصماد لها.

 و” ليحصل ماحصل ” من كلام الرئيس الصماد يوم أمس لا بد وأنها موجهة للداخل كما كانت وموجهة وبقوة للعدوا الخارجي فهل يا ترى أخذت الحكومة مهلة الرئيس مأخذ الجد في معالجة الأوضاع وبدأت فعليا بالمعالجات الطارئة والعاجلة أم أنها راكنة على مكايدة المبادئ التوافق والشراكة وسياسة لي الأذرع واظهار العظلات ولو على حساب معاناة الناس باستغلالها وتجييرها !

عندما يعطي رئيس الدولة مهلة للحكومة فأنه يدرك جيدا أن هناك خلل فاضح في أدائها وما المراسلات بين النفط والمالية الا أكبر شاهد على حجم الهوة الموجودة في أدائها وأن وزرائها وخاصة وزراء الوزارات الايرادية باتوا قريبا من الفشل بل أصبحوا وقعين فيه ومهتمين بذواتهم فقط…

انه الفشل
هذا الفشل الذريع ليس بسبب العدوان وحصارة فقط
بل نتاج اللا مبالاه بالمواطن والاهتمام فقط بالذات الحزبية او السياسية وهو يدل دلالة قطعية أيضا أنهمم يحاولون بقدر الامكان تحقيق إنجازات للمكونات السياسية لا انجازات تخفف من معاناة الشعب

فخامة الرئيس يعرف جيدا ذلك وما تحذيرة بالمهلة الا دليل على عزمة على الاصلاح الاداري ومعالجة الاختلالات والتلاعبات وانتم والله براحتكم فهو لا يستقوي بمكونه هذا ما قرأته من خطابه أمس بل يستقوي بالشعب الذي اذا ما غظب فلن تستقر غظبته الا بعيد اجتثاثكم ..

الشعب يتطلع الى الاصلاحات والمعالجات العاجلة ولن يطول انتظاره فهو ينتظر الاشارة فقط وسيخلعكم كما خلع السابقين امثالكم ولذلك خذوها نصيحة مش مهم الحزب ولا المكون السياسي في هذه المرحلة المهم أن تعملوا لانجاح الهدف الذي اوصلكم الى مناصبكم وهو التخفيف من معاناته وتفعيل مؤسسات الدولة فهذا هو سبب وصولكم الى هذا المكان وعليكم التخفيف من معاناته فاذا ما تحولتم الى هوابير فساد وتعاملتم مع التوجيهات باستهتار وظننتم ظن الجاهلية الأولى فأنتم الى زواول فالتستر بيافطة الشراكة لا يجدي فالشراكة تقتضي التخفيف من معاناة المواطن البسيط ولا تعني الهبر لموارد الدولة والاستخواذ على نصيب الاسد من ثروات هذا البلد القليلة جدا وكان مؤمل أن تبحثوا عن موارد أخرى للخزينة العامة أما هكذا ..

الشعب يقدر جيدا الظرف لكن هذا لا يعني أن تجمعوا عليه جور العدوان وجوركم فمهامكم خدمة المواطن والابتعاد عن اي محسوبيات حزبية أو فؤوية ضيقة

اخدموا المواطن يا وزرائنا الافاضل …

✍أ : عبدالسلام محمود جحاف

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز