هجوم يمني على معسكر في نجران وتدمير عدد من الآليات العسكرية السعودية

خلال الثلاثة الأيام الماضية شهدت جبهات القتال جنوب جيزان أكثر من عشر عمليات عسكرية متنوّعة، كان أبرزها تصدّي قوّات الجيش واللجان الشعبية لهجوم واسع شنته قوات العدو السعودي ومرتزقته على قرية الخل، وكان لافتاً في الهجوم مشارَكة أعداد كبيرة من المنافقين اليمنيين، ووفقاً لما أورده مصدر مشارك للمسيرة، فالهجوم الواسع تقدمته قوات المنافقين، فيما ظل العساكر السعوديون كقوات إسناد خلفية للهجوم، وأضاف المصدرُ أن الهجوم أشرف عليه وقادهُ ضباطٌ وقادة عسكريون سعوديون، وحظي بتغطية جوية من قبل الطيران بأنواعه الثلاثة، لا سيما طيران الأباتشي الذي أطلق بالإضافة إلى تحليقه المستمر زيادةً عن خمسة عشرَ صاروخاً، ونفّذ الطيران الحربي تسع غارات، وتواصَلَ التحليق والقصف من قبل بدء العملية بساعات إلى انتهائها، المصدر أكد إصابة أعداد كبيرة من جنود الجيش السعودي أثناء تصدي القوات اليمنية للزحف، ومقتل زهاء الخمسة، مضيفاً أن أضعافهم من صفوف المرتزقة قُتلوا وأصيبوا، وقال المصدر إن القوات اليمنية دمرت ما لا يقل عن آلية عسكرية سعودية أثناء تصديها للزحف على قرية الخل.

إلى ذلك استهدفت المدفعية اليمنية خلال الأيام الثلاثة الماضية زيادةً عن خمسةَ عشرَ موقعاً وتجمّعاً للجنود السعوديين، بقذائف المدفعية وصليات صواريخ الكاتيوشا، وتحدثت مصادر في الجيش واللجان عن هروع سيارات الإسعاف العسكرية السعودية إلى عدد من المواقع المستهدفة جنوب جيزان، مشيراً بالاسم إلى موقع الخشل، حيث أصيب عدد من الجنود السعوديين بضربة مدفعية استهدفت تجمعاتهم.

الأمرُ ذاتُه تكرّر في استهداف تجمعات للجنود السعوديين في موقع مستحدث شمال كبري الكرس، وأكد مصدر في وحدة الرصد والاستطلاع مصرع وإصابة عدد من الجنود السعوديين إثر استهدافهم بقذائف المدفعية في موقع قائم زبيد، ووقع قصفٌ مدفعيٌّ على تجمّعات الجنود السعوديين في الخشل ومسحية بن لادن، فيما أعلن مصدر في المدفعية في وقت لاحق تدمير آلية عسكرية سعودية بقصف مدفعي استهدف القرية حيثُ تجمّعٍ للجنود السعوديين جنوب القرية، وأطلقت الصاروخية اليمنية صليةً من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات الجنود السعوديين في قائم زبيد والكرس والبحطيط.

وفي عسير أعلنت قوات الجيش واللجان مصرع وجرح عدد من مرتزقة الجيش السعودي بعملية هجومية للجيش واللجان على تبة الخزان وتبة القناصين قبالة منفذ علب، وهو الهجوم الذي أعقبه نشر وسائل إعلام سعودية قائمةً بعدد من قتلى الجيش السعودي قالت إنهم لقوا مصرعهم في حدود المملكة الجنوبية على أيدي الجيش واللجان الشعبية، واستهدفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات للجنود السعوديين في قُلل الشيباني، وتجمعات جنود العدو السعودي في مجازة.

من جانبها قتلت وحدة القناصة اليمنية منافقاً يمنياً من مرتزقة جيش العدو السعودي في منفذ علب.

وفي ميدي أعطب المقاتلون اليمنيون طقماً لمنافقي العدوان شمال الصحراء، وقصفت المدفعية تجمعات المنافقين في ذات المكان، ولاحقاً أعطب مقاتلون يمنيون معدل رشاش عيار 14، ونجحت القناصة اليمنية في قتل 2 من المنافقين شمال صحراء ميدي.

وفي نجران أعلن مصدر في الجيش واللجان مصرع وجرح عدد من مرتزقة الجيش السعودي بعملية هجومية للجيش واللجان على مواقع في معسكر القفال، وتواصل القصف المدفعي اليمني على مواقع ومستحدثات عسكرية سعودية جنوب نجران من بينها موقع الشبكة ومرتفعات رجلا وَموقع الضبعة بقذائف المدفعية وَتجمعات للجنود السعوديين في موقعي المخروق والشبكة وَتجمعات مرتزقة الجيش السعودي في بوابة صلة، بالإضافة إلى استهداف تجمعات للجنود السعوديين في موقع الضبعة بعدد من قذائف المدفعية.

 تقرير / يحيى الشامي

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز