لا رهان إلا على الله وسواعد الرجال والنفير العام واستخدام كل الخيارات والحقوق الشرعية في الدفاع المشروع والواجب
((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ))
يواصل العدو الإجرامي الصهيوني الأمريكي السعودي ارتكاب المجازر البشعة وسفك كل هذه الدماء الطاهرة والبريئة من المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ بدم بارد وصلف وتمادي سافر وهدم المنازل على رؤؤس ساكنيها واستهداف الأسوق والطرقات والمزارع وحتى المارة في الشارع والعمال في الفنادق واللوكندات استهداف ممنهج للمواطن اليمني وكل مقومات الحياة المعيشية وبشكل رئيسي
وعلى مدى ما يقارب الثلاثة أعوام في ظل صمت دولي ودعم أممي خبيث وإرهاب منظم من قبل هؤلاء المتوحشون ومصاصي الدماء ممن يزعمون أنهم دعاة الإنسانية وحماة الحقوق والحريات وهم والله لايصنفون حتى من الجنس البشري وبصورة واضحة للعيان
فكم من مجازر يومية ارتكب هذا العدوان السافر والإرهابي لزعيمة الإرهاب أمريكا وأذنابها اليهود والصهاينة وأحذيتهم من بعض الأنظمة العربية وعلى رأسهم العهره من حكام بني يهود في مملكة قرن الشيطان السعودية وكم من ضحايا سقطوا خلال هذه الحرب القذرة التي لم يوجد لها في التاريخ من مثيل المخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف والمبادئ والقيم الإنسانية
ففي أسبوع واحد ارتكب هذا العدوان الإرهابي أكثر من مجزرة في أبناء صعدة وحجة الأبرياء سقط خلالها أكثر من 100شهيد و200جريح هذا في أسبوع فقط ماذا قدمت الأمم المتحد ة وما هو الدور التي قامت به هذه الهيئة الإجرامية للشعب اليمني لم نسمع لها وللمجتمع الدولي حتى إدانة أو استنكار مما جعل هذا العدو يتمادى في غطرسته ويقدم على مثل هكذا مجازر بتغطية أممية ومشاركة فعلية في قتل الشعب اليمني
وماذا قدمت في تخفيف ولو جزء بسيط من معانات الشعب وفك الحصار الخانق الذي يطبقونه علينا طيلة هذه الحرب الظالمة لم تقدم إلا التأمر والتغطية والصمت المخزي وتقديم المبادرات الهزلية التي تخدم بها هذا العدوان كمثل تسليم ميناء الحديدة والخضوع والاستسلام لإؤلئك المجرمون والسماح لهم باحتلال البلاد وإبادة جميع العباد
مليون قنبلة عنقودية أسقطت على اليمن راح ضحيتها الآلاف من الضحايا ومئات الآلاف من الغارات وملاين الصواريخ والقنابل المحرمة دولياً شنها هذا العدوان على شعب اليمن المظلوم لم تحرك ساكناً سوى الأدوار المشبوهة والتصريحات الركيكة والمخزية لكن عندما يقوم الشعب اليمني باستخدام حقه الشرعي في الدفاع عن نفسه ويطلق صاروخاً باتجاه مملكة قرن الشيطان نسمع الإدانات والاستنكارات والتصريحات النارية وفرض الضغوطات الإجرامية في مواقف مخزية ومهينة ووصمة عار على جبين الإنسانية وهاهم هؤلاء المجرمون يصعدون ويسفكون المزيد من الدماء ويشددون الحصار ويغلقون المنافذ البرية والبحرية والجوية اما المساعدات الإنسانية لارتكاب الإبادة الجماعية للملاين من الناس في وطن الإيمان والحكمة محاولة إرهابية يائسة منهم على تغطية عجزهم وفشلهم في ميادين الشرف وفي مضمار المواجهة معانا يتوهمون أنهم يستطيعون إخضاعنا وإذلالنا والحصول ولو على بعض الانجاز على الأرض ليحافظوا به على مياه وجوههم أمام أسيادهم وتحالفهم الشيطاني ليرضى عنهم كل هذا والعالم يتفرج بصمت عاري ومخزي وتواطؤ مباشر من الأمم المنحلة ومنظماتها اللا إنسانية ومباركة من المجتمع الدولي ومادام ونحن توكلنا على الله وتحالفنا معه واحتسبنا إليه فلن يستطيعوا أن يذلونا أو ويخضعونا مهما كانت قوتهم فنحن بالله اقوي منهم ووعده لنا لن يخلف والعاقبة للمتقين وهيهات منا الذلة
✍ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز