من سفوح نجران الى احراش ميدي .. اليمن يحسم الحرب بالثلاث وفي الثلاث المستحيله… ماذا تغيّر بجبهات ماوراء الحدود وماذا بقي….
في الثلاثة اعوام وبالثلاثة مراحل..ثُلاثيّة زمن وثُلاثيّة عمل..دوّن اسود اليمن مجرياتها ونتائجها بحروف المجد والاباء العسكري الايماني الاسطوري..رسموا لوحات الانجاز والانتصار بعقيدة وثقافة تتكلمان بلغة الارادة والايمان والعلم والعمل والاخلاص والوفاء والعزه والكرامه والتضحيه..فبعد ثلاث سنوات من حرب مدمره، أمسكت وحدات الجيش واللجان الشعبيه زمام المبادرة ميدانياً منذ اليوم الاول من المعركه مع جيش العدو السعودي وتحالفه بجبهات جيزان وعسيران ونجران تمكنت من خلال شن الاف العمليات الهجوميه الوقائيه والانتقائيه والمتقدمه على السيطرة على اراضي سعوديه بالشريط الحدودي تجاوزت مساحته اإجمالي المساحة: 5,200 كيلومتر مربع بقدر مساحة البحرين ستة اضعاف.ونصف مساحة لبنان.ونصف مساحة قطر.تحتضن هذه المساحة مئات القرى والمدن السعوديه….
الامر الاخر. الحرب لم تأخذ طابع التوغل العسكري اليمني الشامل نتيجة الغطاء الجوي النفاث والمروحي الذي يحظى به الجيش السعودي وتحالفه لذلك ارتكزت الخطط العسكريه اليمنيه على الطابع الهجومي المرحلي ومن جانب التوغل العسكري بالجغرافيا السعوديه بالشكل المريح تفاديا للخسائر البشريه التي ستتأذى منها القوات البرّيه اليمنيه التي لاتحظى باي غطاء جوي نهائيا ومن جانب تكبيد الجيش السعودي وتحالفه الاقليمي والدولي افدح الخسائر البشريه والاليه نظرا لتفوق اليمن برّياً تفوق ساحق ولايمكن صمود اي قوّه بريه امام اسود الجيش واللجان الشعبيه لذلك كان عامل الاستنزاف العسكري لجيش العدو السعودي وتحالفه هدف رئيسي بل جوهر الاستراتيجيه العسكريه اليمني المطبّقه على الارض بجبهات ماوراء الحدود….
للتذكير..بنى الجيش السعودي خطيّن دفاعيين بطول 360كم اي من منفذ الخضراء “جنوب نجران مروراً بظهران عسير “جنوب منطقة عسير” وانتهاء بالشاطيء البحري لمحافظة الموسم “جنوب غرب منطقة جيزان”.هذا الخطين الدفاعيين شاركت فيها كافة الافرع العسكريه السعوديه سواء الوية القوات البريه المدرع والمشاه والخاصه او الوية الحرس الوطني المدرعه والمشاه والخاصه او القوات الخاصه العسكريه او القوات الخاصه الامنيه اضافة الى الاسناد الناري البرّي الشامل من الوية المدفعيه وراجمات الصواريخ اضافة الى الاسناد الجوي والبحري ولاننسى مشاركة الوية عسكريه خليجيه وعربيه واسلاميه في المعركه .هذه القوة العدوان المتحالفه شكلت خطيّن دفاعيين لمنع التوغل العسكري البري اليمني ولكنها هُزمت وتكبدت افدح الخسائر البشريه والاليه…
كشفت تصريحات الامير المهفوف محمد بن سلمان انه يجهل 90 من الحقائق العسكريه على الأرض.حيث تحدث قبل اشهر أن #السعودية تستطيع أن تجتث من اسماهم “الحوثيين” من اليمن بأيام ولكن الميدان اثبت ان تصريحات بن سلمان مجرد فقاعات اعلاميه صادره مت متغطرس جاهل وأحمق وقد أدرك اليوم المجرم المهزوم بن سلمان انه مخدوع فتحدث قبل ايام كمهزوم مدافع عن بلاده اي لم يعد يتحدث بلغة التعالي بل بلغة الانكسار العسكري حيث وصف استمرار المعركه بانها ستكون لهدف واحد الا وهو “منع حزب الله اخر في اليمن” وهذه اللغة الدفاعيه المشلوله المأزومه تكشف ان الامير المرتعش اطلع على حقائق ونتائج عسكريه صادمه نفسيا ومعنويا لذلك سارع الى عقد اجتماع مع وزراء ورؤساء اركان جيوش تحالف الغزاه لتغطية الهزائم والخسائر ولكن الرد اليمني الساحق لم يتأخر سواء على المستوى السياسي من خلال تصريحات أ. محمد عبدالسلام الناطق الرسمي باسم انصار الله او على المستوى الميداني الذي ترجمه رجال الجيش واللجان الشعبيه بعمليات عسكريه هجوميه ساحقه اضافة الى قيام قوات الدفاع الجوي باسقاط طائرتين ويضاف الى ذلك قيام القوة الصاروخيه باطلاق صاروخين باليستيين .الاول استهدف معسكر بئر عسكر بنجران والثاني استهدف معسكر الجربه بمحافظة ظهران بمنطقة عسير….
قبل عام أعلنت قيادة الجيش واللجان تدمير خطوط دفاع الجيش السعودي بالحدود بشكل نهائي فسارعت #السعوديه بإنشاء خط دفاع بمرتزقه من #اليمن و #السودان حيث تضمن خط الدفاع المستحدث الزج بعشرات الآلاف من المرتزقة في #نجران و #عسير و #جيزان . فكانت الضربه العملياتيه اليمنيه الأولى اتت بمعارك #البقع حيث تمكن اسود الجيش واللجان الشعبيه من سحق المرتزقه وتكبيدهم خسائر بشريه واليه فادحه وبمحور قتالي اخر إستهدفت العمليات العسكرية اليمنيه قلب خط الدفاع المستحدث بمعارك #ميدي طيلة أشهر تم سحق هذا الخط الدفاعي المرتزق وتكبيد المرتزقة اليمنيين والسودانيين خسائر بشريه واليه فادحة حيث تجاوز خسائر الجيش السوداني الــ 876 قتيل وجريح وعلى رأسهم مصرع قائد القوات السودانيه بجبهة ميدي قبل خمسة اشهر..عموما..اعتمدت الخطه العسكريه #السعوديه على #ميدي كمحور رئيسي لتقوية خط الدفاع المستحدث بطول الجبهه الشماليه وحماية الجيش السعودي من عمليات الجيش واللجان الهجوميه واخلال موازين القوه في جبهات الحدود لكن باءت هذه الخطه بالفشل والهزيمه ولم تحمي جنود وضباط جيش العدو السعودي من نيران الجيش واللجان بل اثخن اسود اليمن فيهم قتلا وجرحا حتى باتوا حديث الاعلام طيلة الاشهر الماضيه فانهاروا جميعا سواء غزاه او مرتزقه
انتقل النظام السعودي المهزوم الى الخطه باء حيث حاول أن يجعل جبهة #علب بواسطة المرتزقة اليمنيين محور هجوم رئيسي للداخل اليمني باتجاه صعده وفعلا شن المرتزقه مئات الزحوفات باتجاه علب اليمن وحظيت بتغطية اعلاميه غازيه وارتزاقيه كبيره وصلت موادها الاعلاميه التضليله الى ان باقم تم السيطره عليها من قبلهم وان مديرية الصفراء تم السيطرة عليها من قبل المرتزقه ووالخ ولكن مع مرور الايام والاسابيع والاشهر اكتشف الناس انها مجرد اوهام واحلام ولا واقع لها ابدا ..بطبيعة الحال. الخطه باء كانت ايضا من أجل تسهيل عمليات عسكرية غازيه موازيه من أجل استعادة #الربوعة من قبضة الجيش واللجان الشعبيه .عمليات هجومية بالمئات نفذها المرتزقه بجبهات الحدود كانت نتائجها عكسيه و دمويه بالنسبة للغزاه والمرتزقة ممااثار جنون النظام السعودي ….
اليوم يتجول الإعلام الحربي اليمني على مشارف #نجران في رسالة واضحة أن خط دفاع المرتزقة الذي لجأت إليه #السعودية كحل اخير لم يغير شيء بل أنهار
اليوم ومن مشارف مدينة #نجران. رجال الجيش واللجان الشعبية يكشفون مستوى الهزائم والخسائر التي نالها الغزاة والمرتزقة في معارك المرحله الثالثه..حيث وان
معارك المراحل الثلاث هي كالاتي: المرحلة الاولى:- تدمير خط الدفاع الأول للجيش السعودي .. النتيجة انتصار يمني ساحق وهزيمه سعوديه مذله وتم انجاز المرحله الاولى بنسبة نجاح 100%..المرحلة الثانيه:- تدمير خط الدفاع الثاني للجيش السعودي….النتيجة انتصار يمني ساحق وهزيمه سعوديه مذله وتم انجاز المرحله الثاني بنسبة نجاح 100% واعلن عنها ناطق الجيش واللجان الشعبيه بشكل رسمي
المرحلة الثالثه:- وهي المرحله التي تجري فيها المعارك الطاحنه منذ اشهر حيث وقود حرب بنسبة 70% من المرتزقه اليمنيين والسودانيين والهدف الاستراتيجي العسكري اليمني هو تدمير خط دفاع المرتزقه المكلف بحماية الجيش السعودي المنهار ومنع التقدم العسكري اليمني ولكن فشلوا وهزموا وقاربت هذه المرحلة على الانتهاء وفي الختام ان اسود الجيش واللجان الشعبيه يخوضون معارك طاحنه ضد عدوان متفوق بريا وجويا وبحريا ورغم ذلك يحققون انتصارات وعسكريه عظيمه ويلحقون بالغزاه والمرتزقه خسائر وهزائم كبيره ولم يتقفوا عند هذا الحد بل سيطروا على مساحه جغرافيه واسعه يدرك حجمها النظام السعودي..فالحرب ليست حروف وفلسفه وتنظير وسرد انشائي وتمني واحلام واعمال نظريات بل تضحيات وسفك دماء وفتح جراح غائره ومعاناه وصبر وثبات وتفكير وخطط وتكتكيات وعزم وارادة وايمان واتخاذ قرار.الحرب تجهيز وتنفيذ على الارض..العدو يعمل وينفذ واسود الجيش واللجان يعملون وينفذون وكلا طرف له ايقاعه العسكري فطرف يهزم “الغزاه والمرتزقه” وطرف ينتصر بالله” اسودالجيش واللجان” ..عموما..فبعد ضبط اسود الجيش واللجان مصنع العمليات العسكرية يف المرحله الثالثه بتمزيق خط دفاع المرتزقه الحامي للجيش السعودي. ترقبوا إيقاع توغل عسكري يمني مرحلي كبير وصادم للنظام السعودي الذي بات يعيش كابوسا مرعبا من المفاجأت العسكريه اليمنيه المقبله…وللحديث بقيه
أ.احمد عايض احمد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
