جبل هان والانتصار المزيف
في تقرير متناقض لما يسمى التوجيه المعنوي لمرتزقة العدوان حول تفاصيل المعارك المحتدمة بين الجيش واللجان الشعبية الاشاوس ومنافقين العدوان في جبهة حمير (مقبنة )والكدحة مديرة المعافر
والتي كان متناقضا وعاري عن الصحة تماما سواء في الطرح او السرد او التوصيف واعلامهم وكعادته منغمس في الكذب و التزييف وقلب الحقائق محاولة منهم تظليل العقول ورفع المعنويات المنهارة لأفرادهم وتغطية الفشل والاندحار من المواقع التي يتمركزون فيها وفرارهم منها كالجرذان وعدم قدرتهم على الصمود والدفاع امام رجال الرجال حينما يتقدمون باتجاه هذه المواقع
ففي ليل الاحد عندما نفذ هؤلاء الرجال الصادقون عمليات عسكرية في هذه المناطق والتي انتهت بالتنكيل بالمنافقين والسيطرة على مواقع عدة سواء في حمير او في المعافر نرى هذه الابواق المأجورة تحاول ان تقلب الهزيمة الى انتصار
حيث تروي هذه التقارير اكاذيب و روايات من الخيال التي ليست موجودة على ارض الواقع ويشهدوا على انفسهم كم هم كاذبون وفاشلون و مهزومون ومفضوحون و بألسنتهم وتناقضهم المتلعثم مثل قولهم :
بعد تحشيدات كبيرة للانقلابين والتقدم من عدة اماكن وقصف مدفعي كثيف واستخدامهم مختلف الاسلحة وامطار المواقع جبل هان المطل على طريق الضباب بالنيران الكثيفة في معركة استمرت اكثر من ست ساعات ابتداء من الحادية عشر ليلآ حتى بزغت شمس يوم الاثنين انسحب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من بعض اماكنهم لمسافة تقدر بعضها بالأمتار وتمكن الانقلابيون من السيطرة على بعض المواقع ولكن عندما ارسلت قيادة المحور بالتعزيزات اللازمة وتصميم وعزيمة المقاتلين استطاعت ان تستعيد تلك المواقع التي كانت قد سقطت بيد الانقلابين في هجوم مرتد ومعركة استمرت من السادسة صباحآ وحتى السادسة مساء خسر فيها هؤلاء الانقلابيون الكثير من العتاد العسكري وقتل العشرات منهم وفرارهم الى الاماكن التي تقدموا منها وبقى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسيطرين على جبل هان من جميع الاتجاهات وعلت صرخة الله اكبر من على رأس الجبل
لا نستغرب كذب هؤلاء المنافقون ولم يعد يصدقهم احد فلكم دخلوا معسكر خالد والعمري وسيطروا على حيفان و الأحكوم والصلو و الاحيوق و موزع ودخلوا القصر والامن المركزي والسلال وما باقي الا امتار ويصلون الى منطقة الحوبان وهكذا وعلى هذا الديدن الممل او الكذب البواح والفاضح طوال ما يقارب الثلاثة اعوام من عدوانهم هذا في جبهات تعز اما بقية جبهات المحافظات الاخرى فحدث ولا حرج وكلنا يعرف ذلك تمام المعرفة وخاصة ذوي الالباب السليمة والنفوس الحرة والابية
لكن اخوة الايمان ورجال الله المؤمنون من قيادات السلطة المحلية في محافظنا الغالية تعز يقولون المثل الرصاص التي لا تقتل تدوش و تحدث صوتا وازعاج لهذا يجب الوقوف في وجه هذه الابواق المأجورة والحملات الاعلامية التضليلية الشعواء بتكثيف الجهود وتفعيل الجبهة التوعوية سواء على مستوي الجبهات او على مستوى التوعية الشعبية لمواطني هذه المحافظة والتركيز على الاعلام المسموع الذي من خلاله نستطيع الوصول به الى كل اسرة وكل فرد
✍ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز