المخلافي .. من منظّر قومي، إلى مرّوج للرجعية
ما بين الإنتقال من المنابر إلى المراقص، العديد من المواقف التي فضحت هذا المنظّر المفوه. ذات الكلمات التي أصبحت سلعة في سوق النخاسة السعودي، ليتحول صاحبها من أكبر معارضي الرجعية السعودية، إلى نخاس يبحث عمن يدفع أكثر!!
عبدالملك المخلافي.. صائد الجوائز الذي أمتطى القومية دهرا، شاهرا سيف العروبة في وجه الإمبريالية والرجعية وهو يلوك تعابيره الجوفاء ليل نهار. أصبح صعلوكا يستجدي ما يرمى له على أبواب أمراء الخليج. فالسعودية لم تتغير كي يغير المخلافي موقفه نحوها، لكنها تحدثت معه باللغة التي تناسب ضميره الرخيص.. لغة الدراهم!!
ومثل أولئك الشعراء الصعاليك الذين أهرقوا كرامتهم تحت أقدام من يدفع، وافق المخلافي أن يكون أحد الغلمان في بلاط محمد بن سلمان.
أضاع المخلافي ماضيه وتنكشف نفسيته الدنيئة أمام إغراء المال، في زمن جدير بأن يكون زمن إنكشاف الحقائق. زمن تظهر فيه معادن الناس وما كانوا يخفوه. وكم كان مهينا ذلك الخطاب الرنان الذي القاه في حضرة وزراء خارجية دول العدوان، والسفير الأمريكي من خلفه يراقب تلميذه النجيب وهو يتلو خطاب الهوان. ليتحول ذلك (العروبي) إلى بوق يشرعن إحتلال بلده، ويقر بشرعية قصف أبناء جلدته. وسقوط مدوي لمن ملاء الفضائيات والصحف بالكثير من التصريحات الرنانة عن الوطنية والحرية والديموقراطية ….الخ.
مزبلة التأريخ تنتظر الخونة والعملاء، كما حدث في كل العصور. اولئك الذين قدموا الإحتلال على أنه تحرر.. والعُهر على أنه شرف وفضيلة!!
أما اليمن فحالها سيكون أفضل بدونهم.. وستظل شامخة بأبنائها الشرفاء الذين أختاروا لها طريق العزة والحرية والكرامة، مثل العديد من الأمم التي أنتهجت هذا الطريق، وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة.. والعاقبة للمتقين.
✍ عبدالملك سام
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز