حلم إسرائيل الكبرى إنتهى .. والغرب للمبادرات “كما كنت” قبل الربيع ووحدة90م بالتدوير لرموز الإعتدال والوسطية
المسؤول الصهيوني ووزير الحرب السابق للكيان “موشيه يعالون” ومن تل أبيب قال “حلم إسرائيل الكبرى إنتهى”.. والغرب والشرق يطلق مبادرات سياسية بخصوص اليمن، مبادرات متعددة الأوجه والهدف واحد.. الهدف إبقاء اليمن ضمن الفلك الأمريكي والإقليم السعودي.
مبادرات من روسيا، وقياده تحالف العدوان الرباعي، ومبعوث الأمم المتحدة لليمن “إسماعيل ولد الشيخ”.. مبادرات لإعادة الأمور إلى ماقبل الربيع وحتى ماقبل وحدة مايو 90م بإقليمين جنوبي وشمالي إتحادي.
مبادرات “كما كنت” بتدوير رموز الإعتدال والوسطية من الرؤساء السابقين لليمن، الرئيس السابق “علي عبد الله صالح”، والرئيس “علي ناصر محمد”.. إعتدال على الطريقة الأمريكية.
هذا بإختصار شديد جداً، وبإنتظار نهاية حفلة الجنون لصقور المؤتمر، وكيفية إعادة تموضع إخوان التكفير والبيعة للتنظيم العالمي والمرشد العام، بعد وهم الخلافة وغدر الحلفاء بالداخل والخارج بما فيهم قطر وتركيا قريباً جداً.
وكذلك نفس الأمر للحراك الجنوبي بعد سراب الجنوب العربي، وبإنتظار ديباجة مبادرات الشرق الروسي والغرب الأمريكي قائد العدوان.. وخلطة “ولد الشيخ”.. وبإطلالة صاروخية خاطفة للمجاهدين..
نحن على موعد مع قراءة الجزء الخامس من قراءات “اليمن إلى أين”… إنتظرونا.. أمام مشهد مسارين كلاهما مر بطعم الحنظل والعلقم… الأول تحت مظلة إسرائيل الصغرى وبحكام ديكتاتورية الحزب القائد والزعيم المفدى.. والثاني تحت مظلة إسرائيل الكبرى سكاكين التكفير الوهابي والإخواني وبحكام الأقاليم المناطقية والطائفية الهزيلة والضعيفة، هكذا يراد للمشهد العام لليمن.. فقط إنتظرونا.